كتب طاهر قابيل وأ.ش.أ:
|
| اللواء إسماعىل عتمان |
واشار اللواء اسماعيل عتمان الي وجود عناصر متطرفة تعمل علي إثارة القلاقل علي حدودنا في سيناء.. والوقيعة بين الجيش واهالي سيناء.. وان قواتنا المسلحة لن تسمح بهذا مطلقا.. وقال اللواء عتمان الي إن اي تغيير في بنود اتفاقية »كامب ديفيد« يأتي من خلال الجهات السيادية في مصر واسرائيل وهي وزارة الخارجية والمخابرات العامة والحربية وذلك عن طريق مائدة المفاوضات ورغبة الطرفين في ذلك.. وطرح الحلول والبدائل للتعديل.. وصرح مصدر سياسي اسرائيلي لاذاعة صوت اسرائيل ان اسرائيل ستدرس ابعاد اي طلب تقدمه مصر بالسماح لها بادخال قوات اخري الي سيناء بما يتجاوز التفاهمات السابقة.. مؤكدا ان تأمين الهدوء في سيناء يتماشي مع مصلحة البلدين.
من ناحية اخري تفقد الجنرال تال روسو قائد المنطقة العسكرية الجنوبية الاسرائيلية امس الحدود مع مصر وسط حالة من التأهب العالي للجيش الاسرائيلي بالمنطقة الحدودية لأية هجمات محتملة وتخفيف أضرارها علي الاسرائيليين سكان المنطقة الحدودية.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست علي موقعها الالكتروني ان الجنرال روسو اوضح للجنود المنتشرين بالمنطقة الحدودية ان هدف زيارته لهم ولسكان المنطقة هو البحث عن سبل لتقليل الاضرار والآثار السلبية التي يعاني منها سكان المستوطنات القريبة من الحدود جراء حالة التأهب المفروضة حاليا بالمنطقة، مشيرا الي شكاوي قادة المستوطنات من اغلاق بعض الطرق منذ وقوع الهجوم الذي اوقع ٨ قتلي اسرائيليين قبل اسبوعين.
وقال روسو ان زيارته للجنود الاسرائيليين المنتشرين علي الحدود مع مصر تستهدف تشجيعهم وضمان استعدادهم للتصدي لاي هجوم محتمل من سيناء.
وأشارت الصحيفة الي ان اسرائيل تعمل مع مصر عن كثب في جهود منع الهجمات حيث قال مسئول اسرائيلي: انه من المحتمل ان تقوم بتلك الهجمات خلية ارهابية مكونة من ٠١ مسلحين.
وكان متان فيلناي وزير الجبهة الداخلية الاسرائيلي قد صرح بان جماعة »الجهاد الاسلامي« الفلسطينية تحاول منذ فترة طويلة القيام بهجمات من سيناء وان اجازة عيد الفطر تعتبر وقتا مناسبا لتلك الهجمات.