اعترافات حارسات القذافى: العقيد كان يغتصبنا أولاً.. ثم يسلمنا لأحد أبنائه وكبار مسؤوليه

اعترافات حارسات القذافى: العقيد كان يغتصبنا أولاً.. ثم يسلمنا لأحد أبنائه وكبار مسؤوليه

 
كتب   فاليتا «مالطا» - «د.ب.أ» 

الجدل حول حارسات القذافى مازال مستمراً
كشفت الطبيبة النفسية الليبية سهام سيرجيوا أن العقيد الليبى الهارب معمر القذافى كان يغتصب النساء، ثم يمررهن إلى أحد أبنائه ومن بعده كبار مسؤوليه ليتناوبوا اغتصابهن، وذلك قبل أن يتم تعيينهن حارسات له، وقالت إنها حصلت على اعترافات من بعض الحارسات عن سيناريو الاغتصاب والابتزاز الجنسى فى باب العزيزية.
وتشكل هذه الاتهامات جزءا من ملف تعده سيرجيوا لتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، التى قد يمثل القذافى وأفراد دائرته المقربة أمامها. وحسب «سهام»، فإن إحدى النساء شرحت كيف تعرضت للابتزاز حتى تلتحق بوحدة الحراسة الخاصة، التى كان يعتقد ذات يوم أنها تضم نحو ٤٠٠ امرأة، وتوضح الفتاة أن النظام لفق ما يفيد بأن شقيقها كان يحمل مخدرات وهو عائد إلى ليبيا، وهددوها بـ«سجن» شقيقها مدى الحياة إذا لم تلتحق بوحدة «حراسة القذافى».
وفى معرض سرد قصة الابتزاز التى تعرضت لها، أضافت الحارسة السابقة: «فى النهاية أخذت لألتقى القذافى فى مقره بباب العزيزية فى طرابلس، ثم نقلت إلى مقر إقامته الخاص فوجدته يرتدى البيجامة، ولم أفهم ما يجرى، فقد كنت أعتبره رئيسا وأبا وزعيما للدولة.. وعندما رفضت محاولاته اغتصبنى بالقوة».