|
||||
|
||||
|
الإسلام اليوم/ الفرنسية
شلَّ
إضرابٌ -اليوم الثلاثاء، ويتوقع أن يستمر يومين- الجزءَ الذي تحتله الهند
من إقليم كشمير، حيث الغالبية المسلمة؛ بدعوة من الثوار الذين يطالبون
بالإفراج عن السجناء السياسيين.
وكانت المحال التجارية والمدارس والمصارف مغلقة في سريناغار ومناطق أخرى.
وقال
إياد أكبر، المتحدث باسم الزعيم سيد علي جيلاني: "يرمي الإضراب إلى
المطالبة بالإفراج عن سجناء سياسيين معتقلين منذ سنوات من دون أي مبرر".
ووضع جيلاني، الذي يدعو إلى استقلال كشمير عن الهند في الإقامة الجبرية العام الماضي واتهمته السلطات بالتحريض على العنف.
وفي
بيان نشر اليوم الثلاثاء أدان رئيس حكومة ولاية جامو وكشمير عمر عبدالله
الدعوات المستمرة للإضراب التي تشل المنطقة، معتبرًا أن لها آثارًا على
تربية الشباب الكشميري.
وقال: "من واجبنا جميعًا إبقاء التربية في منأًى عن النزاعات والاضطرابات؛ حفاظًا على مستقبل الدولة".
وحذر من أن الخسائر "على جبهات النمو يمكن تعويضها، لكن تلك في المجال التربوي فمن الصعب تعويضها".
وكشمير
مقسومة بين الهند وباكستان، وكلا البلدين يطالب بالسيطرة عليها، وخاض
البلدان النوويان منذ استقلالهما في 1947 ثلاث حروب، اثنتان منها بسبب
النزاع على كشمير.
| ||||
