جرائم إسرائيل خلال ٧ سنوات فى سيناء

  ٢١/ ٨/ ٢٠١١
تصوير - تحسين بكر
مدرعات الجيش تجوب شوارع سيناء
دعا الناشطون السياسيون بشمال سيناء إلى مؤتمر ضخم اليوم (الأحد) يضم جميع أبناء قبائل سيناء تحت عنوان «فى حب مصر» لاستنكار جميع ألوان التطرف التى تقوم بها قلة منحرفة، والمطالبة بمحاكمة إسرائيل دولياً على المجازر التى ارتكبتها فى حق رجال الأمن والمواطنين بالمناطق الحدودية.
وقال عماد البلك، منسق المؤتمر: لا يمكن أن نقف مكتوفى الأيدى أمام استهداف القوات المسلحة من جانب عدد من الخارجين على القانون، والمؤتمر خطوة مهمة للبدء فى صفحة جديدة من التعاون بين أبناء سيناء والأجهزة المصرية خاصة الأمنية.
وقال الناشط السياسى خالد عرفات، منسق حزب الكرامة، أحد المشاركين فى إعداد المؤتمر، إنه تم وضع قائمة سوداء بالجرائم الإسرائيلية فى سيناء تضمنت أسماء ٢٢ قتيلاً و٢١ مصاباً مصرياً على الحدود الدولية.
فى صباح الخميس ١٨ سبتمبر ٢٠٠٤ أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة أصابت منطقة تل السلطان برفح، وأعقبها إطلاق نار عشوائى من الجنود الإسرائيليين تجاه مكان الانفجار الذى أحدثته القذيفة، فأصاب ثلاثة جنود مصريين، لقى اثنان منهم مصرعهما فى الحال، وتوفى الثالث متأثراً بجراحه بعد وصوله لمستشفى مبارك العسكرى بالعريش.
القتلى هم على صبحى النجار (٢١ سنة) ومحمد عبدالفتاح (٢٢ سنة) وعامر أبوبكر عامر (٢٢ سنة) من جنود الأمن المركزى. وفى ١٢ نوفمبر ٢٠٠٠ أصيب سليمان قمبيز وعمته بالرصاص الإسرائيلى حيث كانا يجمعان محصول الزيتون بالقرب من شارع صلاح الدين. وفى ١٥ أبريل ٢٠٠١ أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق نارى إسرائيلى أثناء وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة.
وفى ٣٠ أبريل ٢٠٠١ قتل ميلاد محمد حميدة، عندما حاول الوصول إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين. وفى ٩ مايو ٢٠٠١، أصيب المجند أحمد عيسى بطلق نارى أثناء وجوده بمنطقة خدمته على الحدود. وفى نهاية مايو ٢٠٠١ أصيب زامل أحمد سليمان (٢٨ عاماً) بطلق نارى فى ركبته أثناء جلوسه بمنزله فى حى الإمام على بمدينة رفح المصرية.
و٣٠ يونيو ٢٠٠١ قتل المجند السيد الغريب محمد أحمد بأعيرة نارية فى المنطقة الفاصلة بين مصر وإسرائيل. و٢٦ سبتمبر ٢٠٠١ أصيب النقيب عمر طه محمد (٢٨ عاماً) بطلق نارى وعدة شظايا فى الفخذ اليسرى نتيجة تبادل النيران بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين قرب الحدود.
و٥ نوفمبر ٢٠٠١ أصيب الرائد محمد أحمد سلامة أثناء دورية له فى منطقة الحدود و٢٣ ديسمبر ٢٠٠١ أصيب محمد جمعة البراهمة (١٧ عاماً) فى كتفه بطلق نارى إسرائيلى و٢٨ فبراير ٢٠٠٢ أصيب فارس القمبيز (٥ سنوات) بشظية فى فخذه أثناء لعبه وحده بفناء منزله. و٧ نوفمبر ٢٠٠٤ سقط صاروخ إسرائيلى فى حديقة منزل فى رفح المصرية دون أن يحدث أى إصابات. وفى ٤ يناير ٢٠٠٦ قتل المهربون المجند عرفة إبراهيم السيد والسيد السعداوى وأصابوا ١٠ آخرين وتمكنوا من الهرب وإدخال الأفارقة لإسرائيل. وفى ١٢ ديسمبر ٢٠٠٧ قتلوا المجند محمد عبدالمحسن الجنيدى وهربوا ولم تعثر أجهزة الأمن عليهم حتى الآن.
وفى ٢٥ يناير ٢٠٠٨ أصيب مجند على الحدود برصاص مجهول ٢٧ يناير إسرائيل قتلت المواطن السيناوى المدنى حميدان سليمان سويلم (٤١ سنة) خلال ذهابه لعمله. و٢٧ فبراير قتلت إسرائيل الطفلة سماح نايف سالم أمام منزلها على الحدود قرب معبر كرم سالم. وفى ٢١ مايو ٢٠٠٨ قتلت إسرائيل سليمان عايد موسى (٣٢ سنة) بحجة تسلله داخل أراضيها بالقرب من كرم سالم.
وفى ٢٢ مايو قتل عايش سليمان موسى (٣٢ عاماً) عند منفذ العوجة برصاص إسرائيلى، ومثله ٥ آخرون فى عام ٢٠٠٨، وتم تسليم جثامينهم لذويهم بسيناء. وفى يوليو ٢٠٠٨ قتل الضابط محمد القرشى برصاص إسرائيلى خلال مطاردة لمهربين على الحدود حيث قتلته إسرائيل بدم بارد وفتحت تحقيقاً صورياً فى الحادث لم يسفر عن شىء، وادعت أن الشهيد دخل إلى أراضيها. وفى ٢٤ سبتمبر ٢٠٠٨ أخطرت السلطات الإسرائيلية الجانب المصرى بأن أحد المهربين المصريين سبق أن حاول التسلل لإسرائيل، وبعد أن اجتاز الأراضى الإسرائيلية أطلقت الرصاص عليه وأردته قتيلاً، والقتيل يدعى سليمان سويلم سليمان (٢٦ سنة) من سكان منطقة القصيمة بوسط سيناء، وأخيراً استشهاد عدد من رجال الأمن بالمنطقة الحدودية رقم ٧٩ بسيناء بقذيفة إسرائيلية. وطالب النشطاء بضرورة محاكمة إسرائيل على جرائمها العديدة تجاه المصريين، وإقامة دعاوى قضائية، وبتعويض شامل لأسر الشهداء والمصابين من جراء الاعتداء الإسرائيلى