|
فيما
لايزال مكان الزعيم الليبي الهارب معمر القذافي مجهولا, أعلنت المعارضة
الليبية مقتل نجله خميس في معارك قرب العاصمة طرابلس. |
|
وكانت
زوجة القذافي وأبناؤه عائشة ومحمد وهانيبال, قد فروا أمس إلي الجزائر,
وهو ما انتقده المجلس الانتقالي الليبي, واعتبره عملا من أعمال
العدوان, وطالب السلطات الجزائرية بتسليمهم للمحاكمة العادلة.
وقال العقيد المهدي الحرجي قائد كتيبة طرابلس بجيش المعارضة مساء أمس إن
لديه تأكيدات تفيد بأن خميس أصيب بجروح خطيرة في اشتباكات قرب بني وليد
وترهونة.
وأضاف أنه نقل إلي المستشفي, لكنه توفي متأثرا بجروحه ودفن في المنطقة,
لكنه لم يحدد موعدا لذلك, ولم يتسن الوصول إلي تأكيد مستقل لوفاة
خميس.
وقالت وكالة أنباء الجزائر الرسمية إن صفية زوجة معمر القذافي وابنته عائشة وابنيه محمد وهانيبال دخلوا الجزائر أمس.
وأضافت الوكالة أن الجزائر أبلغت الأمم المتحدة وسلطات المعارضة الليبية بوصولهم.
كما أعلنت وزارة الشئون الخارجية الجزائرية أن أعضاء من أسرة القذافي دخلوا أمس إلي الأراضي الجزائرية.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية مساء أمس أن الأمر يتعلق
بعقيلة معمر القذافي صفية ونجلته عائشة ونجليه هانيبال ومحمد, ومعهم
أبناؤهم, والذين دخلوا الجزائر صباحا عبر الحدود الجزائرية ـ الليبية.
وأضاف البيان أنه تم إبلاغ كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس محلس
الأمن ومحمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي
الليبي.
من جانبه, قال محمود شمام المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي إن
المجلس يعتبر إيواء الجزائر لأفراد من أسرة الزعيم الليبي المخلوع معمر
القذافي عملا من أعمال العدوان, ويطلب تسليمهم.
وقال شمام إن المجلس الذي يمثل السلطة الحالية في ليبيا وعد بتوفير محاكمة
عادلة لهم, ومن ثم فإنه يعتبر ذلك عملا من أعمال العدوان, وأضاف أن
المجلس يحذر الجميع من إيواء القذافي وأبنائه, وتابع أن السلطات الليبية
ستتعقبهم في أي مكان للعثور عليهم واعتقالهم.
وكان ممثلو المجلس الانتقالي الليبي قد تسلموا أمس مقر المندوبية الليبية
بالجامعة العربية, ومن المقرر أن يتسلم ممثلو المجلس قريبا مقر السفارة
الليبية بالقاهرة ومقر القنصلية الليبية بالإسكندرية, وكذلك المركز
الثقافي الليبي وقصر الضيافة الليبي بمصر الجديدة.
الاهرام المسائى |
|