كتب عبدالرحمن شلبى ٢١/ ٨/ ٢٠١١استبعد محمد عبدالسلام، رئيس البورصة المصرية، تعليق التداول بالبورصة لفترة معينة على خلفية الأحداث السياسية، وتدهور أوضاع الحدود فى سيناء، مع تأكيده استئناف أعمالها اليوم بشكل طبيعى.
قال «عبدالسلام» فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، إن البورصة مستمرة خلال الفترة المقبلة، فى ظل توافر الأدوات الفنية وسلامة مبنى البورصة.
ونصح رئيس البورصة المستثمرين بعدم الانسياق وراء البيع العشوائى بسبب التوترات السياسية، مؤكدا أن البائع هو الخاسر الفعلى مع بيع أسهمه بالخسارة.
وتوقع مستثمرون عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تعليق التداول بالبورصة بشكل مؤقت على خلفية الأحداث الجارية بسيناء، وتوتر الأوضاع السياسية.
وتوقع الخبراء أن تشهد تعاملات اليوم تراجعا حادا نتيجة هبوط الأسواق العالمية وتوتر العلاقات بين مصر وإسرائيل.
قال عيسى فتحى، خبير أسواق المال، إن حجم السيولة تراجع إلى ٣٠٠ مليون جنيه، بسبب خروج الأجانب خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وهو ما يقلل من تأثر السوق بالأحداث على الحدود.
وتوقع تأثر السوق بهبوط الأسواق العالمية خلال تداولات اليومين الماضيين بسبب اندفاع الأجانب إلى الخروج من البورصة المصرية، وهو ما يتكرر خلال حدوث أى توتر سياسى بين مصر وإسرائيل.
وأكد محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، أن البورصة المصرية صارت أكثر استيعابا للأحداث السياسية الطارئة، خاصة أن طبيعة المرحلة الانتقالية الحالية تفرض حدوث مثل هذه الأحداث.
وطالب «عادل» المتعاملين بالابتعاد عن الائتمان، فى ظل انخفاض السوق لتقليل الخسائر المتوقع تحقيقها، مشيراً إلى أن الاحتفاظ ببعض السيولة يعد أمراً جيداً لاستخدامها فى الظروف الحالية واستغلال الفرص المتاحة.
وقال الدكتور طلال توفيق، خبير أسواق المال، إن الدافع الوطنى من الممكن أن يؤدى إلى تماسك البورصة المصرية خلال تعاملات اليوم، مشيرا إلى أنه ربما يجد بعض المستثمرين، الذين لديهم سيولة فرصاً جيدة للشراء فى ظل تراجع متوقع ووصول أسعار الأسهم لمستويات شراء مغرية.
قال «عبدالسلام» فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، إن البورصة مستمرة خلال الفترة المقبلة، فى ظل توافر الأدوات الفنية وسلامة مبنى البورصة.
ونصح رئيس البورصة المستثمرين بعدم الانسياق وراء البيع العشوائى بسبب التوترات السياسية، مؤكدا أن البائع هو الخاسر الفعلى مع بيع أسهمه بالخسارة.
وتوقع مستثمرون عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تعليق التداول بالبورصة بشكل مؤقت على خلفية الأحداث الجارية بسيناء، وتوتر الأوضاع السياسية.
وتوقع الخبراء أن تشهد تعاملات اليوم تراجعا حادا نتيجة هبوط الأسواق العالمية وتوتر العلاقات بين مصر وإسرائيل.
قال عيسى فتحى، خبير أسواق المال، إن حجم السيولة تراجع إلى ٣٠٠ مليون جنيه، بسبب خروج الأجانب خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وهو ما يقلل من تأثر السوق بالأحداث على الحدود.
وتوقع تأثر السوق بهبوط الأسواق العالمية خلال تداولات اليومين الماضيين بسبب اندفاع الأجانب إلى الخروج من البورصة المصرية، وهو ما يتكرر خلال حدوث أى توتر سياسى بين مصر وإسرائيل.
وأكد محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، أن البورصة المصرية صارت أكثر استيعابا للأحداث السياسية الطارئة، خاصة أن طبيعة المرحلة الانتقالية الحالية تفرض حدوث مثل هذه الأحداث.
وطالب «عادل» المتعاملين بالابتعاد عن الائتمان، فى ظل انخفاض السوق لتقليل الخسائر المتوقع تحقيقها، مشيراً إلى أن الاحتفاظ ببعض السيولة يعد أمراً جيداً لاستخدامها فى الظروف الحالية واستغلال الفرص المتاحة.
وقال الدكتور طلال توفيق، خبير أسواق المال، إن الدافع الوطنى من الممكن أن يؤدى إلى تماسك البورصة المصرية خلال تعاملات اليوم، مشيرا إلى أنه ربما يجد بعض المستثمرين، الذين لديهم سيولة فرصاً جيدة للشراء فى ظل تراجع متوقع ووصول أسعار الأسهم لمستويات شراء مغرية.