بدأ خط الترام الأول في القدس بالعمل صباح الجمعة بعد أن تعرض هذا المشروع المثير للجدل للعديد من التأخيرات.
وللمرة الأولى صعد ركاب متحمسون على متن وسيلة النقل الجديدة في القدس للتمتع بالخدمة التي ستكون مجانية لأسبوعين كاملين، نقلاً عن تقرير لوكالة "فرانس برس".
وللمرة الأولى صعد ركاب متحمسون على متن وسيلة النقل الجديدة في القدس للتمتع بالخدمة التي ستكون مجانية لأسبوعين كاملين، نقلاً عن تقرير لوكالة "فرانس برس".
وتعرض المشروع، الذي كان من المفترض اكتماله عام 2008، للتأجيل عدة مرات بسبب المشاكل التي حدثت للمخططين بعد الاكتشافات الأثرية خلال العمل.
وهوجم المشروع سياسياً، لأن خط الترام يربط الأحياء الاستيطانية بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967 على طول الأحياء الفلسطينية.
ورفعت مجموعة مؤيدة للفلسطينيين قضية في فرنسا ضد شركتي الستوم وفيوليا الفرنسيتين بسبب مشاركتهما في المشروع، كون الترام يعمل في القدس الشرقية المحتلة، مما يعد اختراقاً للقانون الدولي.
وانسحبت شركة فيوليا من المشروع بشكل نهائي عام 2010.
ويمتد الخط الأول على طول 14 كيلومتراً في كلا الاتجاهين مع 24 محطة، من مستوطنة بيسغات زئيف في القدس الشرقية وحتى جبل هرتسل في الغربية، مروراً بشارع يافا في وسط المدينة.
وسيعمل 46 تراماً في المستقبل مع سعة 250 راكباً للواحد، بمعدل واحد لكل خمسة دقائق في ساعات الذروة.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية خلال حرب الأيام الستة في يونيو/حزيران 1967 وضمتها بعدها لتعلنها عاصمتها الأبدية والموحدة في خطوة غير معترف بها من المجتمع الدولي.
ويطالب الفلسطينيون بالجزء الشرقي من المدينة عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وهوجم المشروع سياسياً، لأن خط الترام يربط الأحياء الاستيطانية بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967 على طول الأحياء الفلسطينية.
ورفعت مجموعة مؤيدة للفلسطينيين قضية في فرنسا ضد شركتي الستوم وفيوليا الفرنسيتين بسبب مشاركتهما في المشروع، كون الترام يعمل في القدس الشرقية المحتلة، مما يعد اختراقاً للقانون الدولي.
وانسحبت شركة فيوليا من المشروع بشكل نهائي عام 2010.
ويمتد الخط الأول على طول 14 كيلومتراً في كلا الاتجاهين مع 24 محطة، من مستوطنة بيسغات زئيف في القدس الشرقية وحتى جبل هرتسل في الغربية، مروراً بشارع يافا في وسط المدينة.
وسيعمل 46 تراماً في المستقبل مع سعة 250 راكباً للواحد، بمعدل واحد لكل خمسة دقائق في ساعات الذروة.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية خلال حرب الأيام الستة في يونيو/حزيران 1967 وضمتها بعدها لتعلنها عاصمتها الأبدية والموحدة في خطوة غير معترف بها من المجتمع الدولي.
ويطالب الفلسطينيون بالجزء الشرقي من المدينة عاصمة لدولتهم المستقبلية.