تحذر إسرائيل من الكنائس المصريه من رد فعل «مصر الثورة»

الكنائس المصرية تحذر إسرائيل من رد فعل «مصر الثورة»

  كتب   عماد خليل    ٢١/ ٨/ ٢٠١١
حذرت الكنائس المصرية الثلاث إسرائيل من رد الفعل المصرى، «المختلف بعد ثورة ٢٥ يناير»، مطالبة الشعب المصرى والقوى السياسية بالوقوف خلف القوات المسلحة المصرية لحفظ الكرامة المصرية.
وشدد الدكتور أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، على ضرورة الوقوف بحسم فى وجه العدو الإسرائيلى، وإعادة النظر فى معاهدة السلام، بما يسمح بإدخال أعداد غفيرة من أفراد القوات المسلحة إلى سيناء، مؤكداً أن المصريين استردوا كرامتهم ولن يسمحوا بامتهانها.
وطالب «زكى»، الحكومة بإجراء مشروعات تنمية فى سيناء، حتى تكون جزءاً لا يتجزأ من مصر، وطالب القوات المسلحة بالضرب بيد من حديد على الجماعات المسلحة داخل سيناء. قال الأنبا يوحنا قلتة، المعاون البطريركى الكاثوليكى، إن إسرائيل اعتادت انتهاك الحدود المصرية وسفك دم الشهداء دون رد، ولكن هذه المرة تختلف «لأن الشعب توحد مع الحكومة والمجلس العسكرى، فى أجواء ثورية»،
معرباً عن شعوره بالرضا إزاء الخطوات التى اتخذها المجلس العسكرى والحكومة المصرية والتى عبرت عن اختلاف النظرة من النظام الحاكم للشعب المصرى. وحذر «قلتة»، من الانسياق وراء المصالح الضيقة لبعض الجماعات المسلحة، وطالب باتخاذ قرار مصرى خالص يصب فى صالح مصر وليس أى جهة أخرى. وأكد القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية الأرثوذكسية، دعم الكنيسة وتأييدها الخطوات الحاسمة التى يتخذها المجلس العسكرى من أجل الحفاظ على الكرامة المصرية، وصون حرمة الدم المصرى، وقدم «سرجيوس» تعازيه لأهالى الشهداء المصريين الذين سقطوا دفاعا عن التراب المصرى.
فى السياق نفسه، أعلنت حركة اتحاد شباب ماسبيرو، مشاركتها فى صلاة الغائب على أرواح «شهداء الحدود» غدا - الاثنين - بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، ونددت الحركة بالاعتداء السافر من الكيان الصهيونى على مصر فى سيناء.