اكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الخميس ان تقرير
الامم المتحدة حول العدوان الاسرائيلي الدامي على اسطول الحرية الى غزة في
2010 "هو تقرير غير منصف وغير متوازن".
واستشهد تسعة مواطنين اتراك اثر تعرض "اسطول الحرية" في المياه الاقليمية الى نيران كوماندوس تابع لجيش الاحتلال الاسرائيلي في العام الماضي.
وتسبب الحادث في توتر عميق في العلاقات الإسرائيلية التركية مازال قائما حتى اليوم، حيث تطالب تركيا الكيان الإسرائيلي بتقديم اعتذار عن الحادث وتعويض أسر الضحايا.
وصرح رجب طيب ارودغان رئيس الوزراء التركي بأن تركيا لن تكتفي بالاعتذار ودفع التعويضات، ولن يكون ذلك كافيا لعودة السفير التركي مرة أخرى إلى تل ابيب، مشددا على أن من شروط المصالحة ان ينهي كيان الاحتلال الاسرائيلي حصاره البحري على قطاع غزة.