|
قبل أيام من حلول ذكري هجمات11 سبتمبر كشف تقرير أعدته لجنة أمريكية متخصصة للبحث في ملابسات الهجمات عن وجود ثغرات أمنية كبيرة. |
|
خاصة فيما يتعلق بتهريب متفجرات علي متن الطائرات كما أكد عدم جاهزية واشنطن لصد هجوم علي غرار11 سبتمبر.
وأكد التقرير ـ الذي نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز ـ أنه علي الرغم من
إنفاق واشنطن مئات المليارات من الدولارات, وإعادة تنظيم الوكالات
الفيدرالية الأمريكية منذ هجمات11 سبتمبر, تبقي فجوات كبيرة في قدرة
الحكومة علي منع ضربة إرهابية في الوقت الحالي. وأوضح التقرير عدم فاعلية
الماسحات الضوئية الجديدة المخصصة لفحص أجسام الركاب في مطار أتلانتا
الأمريكي علاوة علي ما أثير بشأن مخاطرها الصحية وانتهاكها لخصوصية الركاب
كما كشف التقرير عن قصور الاتصالات للاستغاثة في أوقات الطوارئ حيث كان عدم
قدرة رجال الإطفاء والشرطة علي التحدث مع بعضهم البعض من تحت أنقاض مركز
التجارة العالمي والبنتاجون أبرز أسباب الفشل في11 سبتمبر2001. وفي
فبراير الماضي دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتخصيص7 مليارات دولار
لبناء شبكة اتصالات واسعة النطاق في حالات الطوارئ إلا أن هذا المشروع لم
يطرح للتصويت في مجلس الشيوخ كما لم ينظر فيه مجلس النواب. ورصدت اللجنة
الوطنية حول الهجمات الإرهابية علي الولايات المتحدة التي تم تشكيلها من
قبل الكونجرس في أواخر عام2002 كمجموعة مستقلة من الحزبين الجمهوري
والديمقراطي للتحقيق في اختطاف أربع طائرات من قبل عناصر تنظيم القاعدة
أخطاء من جانب وزارة الأمن الداخلي والكونجرس لفشلهما في إيجاد وسيلة لتعقب
الناس عند مغادرة البلاد وعدم تنفيذ المتطلبات الأمنية المشددة للحصول علي
بطاقات الهوية.
وقال ريك نيلسون الخبير في مكافحة الإرهاب في مركز الدراسات الاستراتيجية
والدولية بواشنطن إن توصيات اللجنة لحماية أمن واشنطن ستكون مكلفة للغاية
مؤكدا أن الحماية الزائدة بحاجة أيضا لتخلي الأمريكيين عن بعض حرياتهم
المدنية لفرض نظام مراقبة أكثر صرامة. |
|